مسؤولو "البلدية" بدول الخليج يعقدون اجتماعهم التحضيري الـ 37

اختتم كبار مسؤولي وزارات البلديات في دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم، أعمال الاجتماع التحضيري السابع والثلاثين والمنعقد عبر الاتصال المرئي، حيث مَثّل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في أعمال الاجتماع وكيل الوزارة لتجربة العميل وخدمات العملاء والمشرف العام على الإدارة العامة للشراكات المؤسسية والتعاون الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود.

وتناول الاجتماع ما توصلت إليه اللجان الفنية حول استراتيجية العمل البلدي الخليجي المشترك، والتوجهات المستقبلية للتخطيط العمراني الاستراتيجي لدول مجلس التعاون، وآثار جائحة كورونا على العمل البلدي، وكود البناء الخليجي، وجائزة المجلس للعمل البلدي، وتطوير التشريعات وآليات الرقابة البلدية، تمهيداً لرفعها لاجتماع لجنة اصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لاتخاذ التوصيات بشأنها.

وناقش الاجتماع تنفيذ المبادرات الاستراتيجية للعمل البلدي الخليجي المشترك خلال عام ٢٠٢١، وتبادل التجارب في مجال إحلال الشركات الوطنية والخليجية محل الشركات الأجنبية المقدمة للخدمات البلدية، وطرح فرص الاستثمار في الأصول البلدية وخطط تنمية الإيرادات.

وبحث الاجتماع البرنامج الزمني للعمل بالأدلة الاسترشادية في الوزارات والمؤسسات المعنية بالشأن البلدي بدول مجلس التعاون الخليجي، ومنها (دليل تخضير وتحسين جودة الهواء والحدّ من التلوث البصري والسمعي، ودليل إدارة النفايات البلدية الصلبة، ودليل المحافظة على التراث العمراني والبيئة الطبيعية في المناطق الحضرية).

ونوه سموه إلى أن الاجتماع شهد مناقشة عدد من التوصيات تمهيداً لاعتمادها من أصحاب المعالي والسمو الوزراء المعنيين بشؤون البلديات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول التوجهات المستقبلية للتخطيط العمراني في دول المجلس، والأدلة الاسترشادية الخاصة بجودة الحياة، وتعزيز أنسنة المدن، وتطبيق مكونات المدن الذكية.