مليون ريال من "أملاك العقارية" لـ"جود الإسكان".

 

قدمت شركة أملاك العقارية مساهمة بقيمة مليون ريال كدعمٍ مالي للأسر الأشد حاجة في منصة جود الإسكان، وذلك ضمن سلسلة من المساهمات التي يقوم بها أفراد ومؤسسات المجتمع للمنصة التي تعد أحد برامج مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية.

ويأتي دعم "أملاك العقارية" انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية مشاركة القطاع الخاص في تكامل القطاع الخاص والحكومي وتقديم دعم اجتماعي ونوعي يخدم المواطن ويعزز من اللحمة الوطنية، بالإضافة إلى زيادة معدل الاستقرار الأسري وتكافل المجتمع وغيرها.  
من جهته، أشاد المتحدث الرسمي في منصة جود الإسكان ماجد أبا الخيل بهذه المساهمة، لكونها تشكل تجسيدا لتكامل الجهات فيما بينها لتحقيق مرتكزات رؤية المملكة 2030 في تعزيز عمل القطاع الثالث ورفع مساهمته في الناتج القومي إلى 5 بالمئة.

وتعد "جود الإسكان" منصة وطنية تسعى لحوكمة المساهمات وزيادة كفاءة إيصالها للأسر الأشد حاجة للدعم السكني، وذلك عبر أتمتة كافة العمليات وتعزيز وصولها للمحتاجين بموثوقية، الأمر الذي يعد خطوة نوعية في القطاع الثالث بالمملكة ومنعطف نوعي في تكامل الجهات الحكومية والخاصة.

يأتي ذلك بعد الدعم السخي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لـ "جود الإسكان" بقيمة 150 مليون ريال، وذلك بحسب ما أعلنته منصة جود الإسكان على موقعها الالكتروني joodeskan.org.sa الأسبوع الماضي.

ويُمكِن البرنامج بسداد الإيجار لغير القادرين على سداد أجرة المسكن بسبب وفاة رب الأسرة، أو بسبب المرض المقعد عن العمل، أو السجن، أو ضعف القدرة المادية، على أن يكون عقد الإيجار مسجلًا في الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار، وصدر بحقه حكم تنفيذي وأصبح عاجزًا عن الوفاء بمبلغ الإيجار.

ويتم التحقق من الاحتياج ميدانيًا من خلال الجمعيات الخيرية الشريكة للبرنامج عبر زيارة الباحث الاجتماعي والتأكد من توافر الشروط والمعايير، ثم يتم رفع الاحتياج عبر منصة برنامج "جود الإسكان"، بعدها يتم التحقق من الاحتياج إلكترونيًا من خلال التكامل مع عدد من القطاعات الحكومية للتحقق من الاستحقاق من عدمه، وفي حال الاستحقاق يتم قياس درجة الاحتياج من خلال معيار "ضعف القدرة المادية" ثم يتم إعلان الاحتياج للمساهمين في المنصة.