الحقيل يتسلم جائزة الملك عبد العزيز للجودة لعام 2022

المستوى الفضي عن فئة الوزارات

الحقيل يتسلم جائزة الملك عبد العزيز للجودة لعام 2022

 

برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – وبحضور أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، تسلّم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ‏جائزة الملك عبد العزيز للجودة بمناسبة فوز الوزارة عن فئة الوزارات في المستوى الفضي للعام 2022، وذلك ضمن فعاليات حفل الجائزة والملتقى المصاحب، والذي أقيم مساء اليوم بفندق جي دبليو ماريوت الرياض في مدينة الرياض.

وشاركت الوزارة بجناح تفاعلي في فعاليات الملتقى السادس لأفضل الممارسات في الجودة والتميز المصاحب لحفل تكريم المنشآت الفائزة بالجائزة، حيث قدمت من خلاله عروضاً مرئية شملت نبذة عن الوزارة، بالإضافة إلى استعراض تجربة المشاركة في الجائزة بشكل عام من الناحية التنظيمية وأثرها على فرق العمل الداخلية، كما استعرض المشرف العام على وكالة التطوير التنظيمي والموارد البشرية نهار ال الشيخ أفضل الممارسات في مجال معيار القيادة الإدارية والنتائج الخاصة بالمعيار،، وأبرز الممارسات حول منصتي "سكني" و"بلدي" وبوابة "فرص"، فضلاً عن عرض أبرز الدروس المستفادة من المشاركة في الجائزة.

وبلغ عدد المشاركين من قطاعات الوزارة المختلفة في رحلة المشاركة في الجائزة 35 شريكاً للنجاح، كان لهم الدور الإيجابي في فوز الوزارة بالفئة الفضية على مستوى الوزارات، حيث حقق هذا الفوز العديد من المكتسبات منها: إبراز مستوى تميز الوزارة في تقديم خدماتها وعملياتها التشغيلية ومستوى نضج ممارسات التميز المؤسسي، وتطوير الأداء المؤسسي بشكل إيجابي على مستوى الوزارة، كما أسهم الفوز بالجائزة في رفع ثقة وقدرات الموظفين وتحفيزهم لتحقيق إنجازات أكبر على الصعيد الشخصي والمهني.

ويسعى الملتقى - الذي يعد فرصة حقيقية لإبراز تجارب وممارسات ريادية وطنية في مجال الجودة والتعرف على أفضل الطرق والأساليب الحديثة – إلى نشر ثقافة التميز المؤسسي والجودة في كافة قطاعات ومجالات العمل، وتطوير بيئات العمل في مختلف القطاعات، وتطوير القدرات الإدارية والتنظيمية بما يعزز ويسهم في زيادة الإنتاجية.

وتهدف جائزة الملك عبدالعزيز للجودة إلى رفع مستوى الجودة والكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات في المملكة، وتمنح للجهات التي تحقق أعلى معدلات الجودة في القطاعين الحكومي الخاص وكذلك القطاع غير الربحي.