تفاعلاً مع مبادرة التطوّع البلدي وبالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع.. 16 ألف متطوع ومتطوعة يشاركون الأمانات المحافظة على البيئة وتعزيز المسؤولية المجتمعية

  10/4/1441 هـ الموافق 7/10/2019 م تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع ويوافق الخامس من ديسمبر الجاري، وبمشاركة أكثر من 16 ألف متطوّع ومتطوّعة، أطلقت وزارة الشؤون البلدية والقروية جملةً من الفعاليات والمبادرات التطوّعية ضمن مبادرة التطوع البلدي التي تنفذها الأمانات والبلديات في مناطق ومحافظات ومدن المملكة تحت شعار "يداً بيد نرتقي". وتهدف الوزارة من خلال المبادرات والفعاليات التطوعية إلى تعزيز شراكاتها المجتمعية مع المتطوّعين، وتعزيز دورها في جوانب المسؤولية المجتمعية، وتحفيز ودعم المتطوعين للمشاركة في الفعاليات والمبادرات التي تطلقها وتمثل قيمة إضافية للمتطوّعين والمجتمع في الجوانب المالية والاجتماعية والمعنوية، إضافةً إلى التوعية بأهمية الشراكة المجتمعية للحفاظ على المكتسبات الحضرية. وأوضحت الوزارة أنّ المبادرات اشتملت على مبادرات لنظافة الأحياء والحدائق، وإزالة الكتابات الجدارية المشوّهة للمنظر العام، وزراعة المناطق البرية، ونظافة الأحياء والحدائق، ونظافة الشواطئ، والتدريب على الإسعافات الأولية للمتطوعين، وتوزيع شتلات زراعية، ونظافة المرافق العامة، إضافةً إلى توزيع منشورات للتوعية بالصحة العامة وصحة البيئة والمحافظة عليها كما شملت أنشطةً وفعاليات علمية وعملية. وشاركت أمانة منطقة الرياض في هذه الفعاليات بمتطوعين ومتطوعات من أبناء بنات الوطن ساهموا في تنظيف حدائق الرياض العامة ومتنزهاتها، إضافة إلى إزالة التشوهات البصرية في بعض شوارعها وأحيائها، كما شاركت أمانة منطقة المدينة المنورة في تنظيف المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي من خلال آلاف المتطوعين، فضلا عن أمانة العاصمة المقدسة التي شاركت بغرس نبتاتها وشتلاتها في مئات الحدائق، لتعزيز البيئة الصحية وزيادة الرقعة الخضراء في مكة المكرمة. ومارست أمانتا المنطقة الشرقية ومحافظة جدة دورهما في تنظيف الواجهات البحرية، وتخليصها من المشوهات البصرية، والمخلفات البيئية لدعم السياحة الداخلية، وتوفير بيئة صحية تتناسب مع تطلعات المواطنين في المناطق الساحلية التي يرتادونها بين وقت وآخر. ولم تكن أمانة منطقة عسير بمعزل عن مثيلاتها حيث نفذت عدة برامج تطوعية تهدف إلى تحقيق بيئة آمنة خالية من الملوثات وتتوافق مع معايير الشؤون البلدية في تعزيز الصحة والارتقاء بالمكان والإنسان، كما نفذت أمانة حائل حملات عديدة لتنظيف الحدائق والمتنزهات، وزراعة الأشجار عبر آلاف المتطوعين الذين انقسموا بين تلك المرافق خلال أوقات تنفيذ المبادرات. وبدورها نفذت أمانة الحدود الشمالية حملة تطوعية لتنظيف الأرصفة، وأماكن الجلوس التي يرتادها الأهالي لتهيئتها بمزيد من الخدمات التي تحقق الراحة، فيما زرعت أمانة الباحة آلافاً من الورود والزهور على مداخل المنطقة لاستقبال الأهالي والزوار بما يعطي انطباعا خلاقا يتناسب مع طبيعة المنطقة في حدائقها ومتنزهاتها المدعمة بأنواع الزهور والورود. وشارك المتطوعون في مناشط أمانة منطقة تبوك وأعمالها المتعلقة بنظافة الشواطئ وإزالة الكتابات المشوهة بالمباني والشوارع، كما قاموا بدورهم في زراعة المسطحات الخضراء وتعزيز المشهد الحضاري في أمانة منطقة القصيم، فيما قام متطوعو منطقتي جازان ونجران بتوزيع أكياس النفايات والتخلص من أكبر قدر منها خلال فترة وجيزة، الأمر الذي أسهم في تحقيق نتائج واسعة خلال ساعات تطوعية عديدة، بينما قامت أمانات الجوف والأحساء وحفر الباطن والطائف بتنظيم فعاليات مشابهة شملت مبادرات للتنظيف والزراعة والتثقيف والمشاركة المجتمعية على مستوى الأفراد والمدارس، وكذلك المؤسسات الحكومية والأهلية.