الحقيل يكرم الفائزين بجائزة مجلس التعاون الخليجي في المجال البلدي

كرم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل الفائزين بجائزة مجلس التعاون الخليجي في المجال البلدي في دورتها الثالثة، على إثر تواجد المشاريع المقدمة من أمانتي الرياض والأحساء في المراكز الخمس الأولى على مستوى الأمانات والمنظمات البلدية في مجلس دول التعاون الخليجي. وكانت أمانة منطقة الرياض قد تحصلت على المركز الثاني من خلال مشروعها المعنون بـ (مركز المروة الترفيهي) وتم تكريم القائمين على المشروع من قبل معالي الوزير وهم مساعد أمين منطقة الرياض المهندس صالح بن عبد العزيز المخضوب، والوكيل المساعد للخدمات البيئية الدكتور فالح بن عبد الله الدوسري، ومدير مركز المروة الأستاذ رشيد بن زيد الهزاني. فيما تحصلت أمانة الأحساء على المركز الرابع من خلال مشروعها الذي قدمته بعنوان (مبادرة مدينتا بلا عوائق)، وكرم معالي الوزير القائمين على المشروع وهم سعادة أمين الأحساء المهندس عصام الملا، وسعادة الدكتور أحمد بو علي رئيس المجلس البلدي بالأحساء، وسعادة الأستاذ فهد الملحم (صاحب فكرة المشروع)، والدكتور سعدون السعدون من جمعية ذوي الإعاقة، والأستاذ /عبداللطيف الجعفري من جمعية ذوي الإعاقة. من جانبه أكد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل على أن ما تحقق من إنجازات وحصول المملكة على جائزتين من إجمالي الجوائز الخمس على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة واضحة على حجم الدعم السخي الذي يحظى به القطاع البلدي في بلادنا الغالية من القيادة الرشيدة - أيدها الله - التي تؤمن إيمانًا عميقًا أن تقدم البلدان وتطورها وازدهارها مرهون بتطور نظمها الحضرية والبلدية، وهو دليل واضح على قدرة القيادات لدينا في صناعة الفرق والنجاحات الدائمة، مع العلم أن طموحنا أقوى بوجود هذه العقول التي نأمل أن تحقق المزيد من الإنجازات، ونحن على ثقة باستمرار هذه الجوائز التي تعد اقل ما يمكن تقديمه لقياداتنا الداعمة، ونأمل أن تحذو جميع الأمانات والبلديات حذو الفائزين ببذل الجهود بهدف حصد أكبر عدد من الجوائز ويكون ذلك حافزا لهم للعمل من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة، لثقتنا بما تقدمه المملكة من جهود وإمكانات والعمل على المشاركة الفاعلة في المناسبات الإقليمية والدولية في مجالات عمل الوزارة. ودعا معاليه المسؤولين في الوزارة إلى تذليل الصعوبات وتسهيل مشاركات الأمانات والبلديات المرتبطة بها والوكالات والإدارات المختصة للمنافسة على المراكز المتقدمة في المسابقات والمنافسات الخليجية، كما قدم الدعوة إلى الأمانات والوكالات والإدارات المختصة للتعاون مع الإدارة العامة للتعاون الدولي واللجان وفرق العمل المختصة في القطاع البلدي وتقديم ما يطلب من معلومات، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة والفعاليات البلدية والمنافسة للحصول على مراكز ومستويات متقدمة من الجوائز في المسابقات المتخصصة في مجالات عمل الوزارة المتعددة على المستويين الإقليمي والدولي.